المرأه فى الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم


كانت المرأه فى ظل المجتمعات التى سبقت الاسلام تعامل معاملة الرقيق المملوك وينظر اليها على انها من سقط المتاع

فلا اعتراف لهها بأى قدر او حق بل تضار وتباع وتشترى وتورث ضمن تركة الميت

الى غير ذلك من الوان المهانة والاحتقار . فلما جاء الاسلام اعلى قدرها وشرع لها من الحقوق والواجبات ماجعلها تاخذ مكانها الى جانب الرجل

*قال تعالى *

" فاستجاب لهم ربهم انى لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض"

واعترف لها بالمساواه مع الرجل فى النشأة الاولى للايجاد والتكوين وبالمساواه فى الجزاء عند الله على العمل الصالح

" ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنه ولا يظلمون نقيرا "

واعطاها حق التملك والتصرف فى الاموال كماهو شأن الرجال

*قال تعالى*

" للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيبا مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضا"

فهذه الايه تقرر فى وضوح وجلاء حق المرأه فى الاكتساب والملكيه كما يكتسب ويملك الرجل

ومن هذه الايات يتبين ايضا ان الاسلام اباح للمرأه حق العمل والكسب ولم يحرم عليها عملا شريفا تكسب منه مادامت محافظه على عفتها وكرمتها

ومع اباحة العمل لها فليس بفرض ولا واجب عليها رحمة بها ةتخفيفا عليها ومراعاة لتكوينها واعطاها حق التمتع بلذائذ الحياه

من ماكل ومشرب وكل مالذ وطاب مادام فى نطاق الحلال والاعتدال مثل الرجل سواء بسواء

بل ان الاسلام احل لها من المتعه والزينه ماحرمه على الرجال فقد خرج النبى يوما الى اصحابه وهو يمسك بالذهب والحرير ويقول

" هذان حرام على ذكور امتى حل لاناثهم"

وبازاء هذه الحقوق فرض عليها واجبات تقوم بها حتى تشعر بالسعاده والطمانينه والاستقرا


@ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته@




*روزاليندا*