امثاااالنااااا الليبيه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
امثاااالنااااا الليبيه
بسم الله الرحمن الرحيــــــم
للأعياد الدينية مكانة رفيعة عند الليبيين منذ القدم , فهي تمثل لهم فرحة عارمة وسعادة منتظرة طول العام، وأداء لمناسبات مقدسة يحتفون بها أيما احتفاء، ففي العيد ترابط ديني ذاتي بين أفراد المجتمع الليبي، يحافظون على طقوسه والاستفادة منه في التواصل،وإيصال صلة الرحم وحل المشاكل بالتسامح وطلب الغفران عن أخطائهم إزاء بعضهم وذلك باستغلال فوائد الأعياد الدينية والتي منها ترطيب وتطييب القلوب والخواطر والقرب من الله وكذلك استغلال الفأل الطيب الذي يصاحبها، لذلك وظفوا الأعياد في خلق نصوص أدبية رفيعة مردها الفرحة بالعيد والتقرب إلى الله عز وجل وكذلك تقديساً وإجلالاً لهذه المناسبات الروحية ومن الأمثال الشعبية التي لها علاقة بالعيد نختار الآتي :
المثل : كَيْ هلال العِيْد
المعنى : هلال العيد ينتظره الجميع ويحسبون له الحسابات ويترقبونه، لذلك تجد المسلمون ينظرون للسماء في لحظة توقع ظهوره وعند مشاهدتهم له يفرحون به لأنه أعلن عن قدوم العيد أي قدوم الفرح والسعادة والأهم من ذلك أنهم أدوا فريضة من فرائض الإسلام الحنيف بما فيها من الأجر والثواب علاوة عن الغفران و الرحمة والعتق من النار [ اللهم اجعلنا من الذين غفرت ذنوبهم وشملتهم برحمتك وعتقتهم من النيران يا أرحم الراحمين ]
التوظيف : يضرب هذا المثل للتعبير عن الفرحة التي يجلبه الشخص القادم وكذلك تفاؤلاً بقدومه فلم يجدوا له شبيه إلا هلال العيد.
المثل : كَلْ ما كَل الطَّبل يَوْم العيْد
المعنى : كَلْ . أكل أي أكل ما أكل الطبلُ يوم العيد وهذا ما يدل على دق الطبول للتبشير والإعلان عن العيد وذلك لعدم توفر وسائل الإعلان والمعروف بأن العرب تدق الطبول للإعلان عن التجمع أو رفع درجة الاستعداد القتالي في حالة الحروب أو في حالة تعرض نجوعهم وكذلك مواشيهم وممتلكاتهم للغزو، وكذلك في حالة الأعياد، أي الطبول تضرب من أجل الجميع ليكونوا على علم بما يحدث لذلك استعملوها في الإعلام بالعيد ومن باب الفرحة يضرب لوقت طويل حتى يسمعه كل أهل النجع.
التوظيف : يضرب للرجل الذي يتعرض للضرب الشديد أو للعقاب القاسي على فعل أرتكبه ويكون المتحدث بالمثل راضي بالعقوبة ويراها مناسبة وتشفي غليله اتجاهه.
المثل : رِزْق العِيْد.. يجِي مِن بعِيْد
المعنى : إن للعيد بهجة وفرحة كبيرة عند المسلمين عامة كما هي عن أجدادنا لذلك نجدهم يخصصون لفرحته ما يناسبه من أكلات وملابس تليق بقدومه السعيد وذلك تعبيراً عن بهجتهم وفرحتهم به لذلك يرصدون ما يلزم من أموال لشراء حاجاتهم العيديه، وتحفيزاً على توفير ما يلزمهم يعتبرون أن للعيد ميزانية خاصة وهى التي أشاروا إليها بالرزق وإيماناً منهم بأن الرزق من عند الله سبحانه وتعالى لذلك يعتبرون ما يصرفونه من أموال في سبيل إحياء العيد هي رزق له يقدمونه عن طيب خاطر ورضى تام .
التوظيف : يضرب هذا المثل عندما يفكر شخص ما في العيد وما يصحبه من مصروفات وتشجيعاً وتحفيزاً يقولون له هذا المثل حتى لا يصبح العيد كابوساً يلاحقه أو يؤثر على مصروفاته اليومية الأخرى، وفي الحقيقة أن هذا المثل يهيئ النفوس لتقبل فكرة الاحتفاء بالعيد كما يجب.
المثل : بعد العَيْد ما ينْفتِل كعَك.
المعنى : في الأعياد يعدون أطباق الكعك ويقولون عنه كعك العيد أي خاص به وهي عادة سائدة في المجتمع الليبي حتى يومنا هذا وكانت النسوة يجتمعن في ما سبق لصنع الكعك في عمل جماعي يسبق العيد بأيام ويقدم الكعك أول أيام العيد تعبيراً عن فرحتهم به، وبعد العيد مباشرة تنتهي قيمته التبشيرية بالعيد ولا يصنع بعد ذلك إلا في العيد القادم
التوظيف : يضرب هذا المثل للتدليل على عدم فائدة الحديث بعد فوات الأوان، كما لا جدوى من الفعل لأن الموضوع قيد الحديث والفعل أنتهي أمره ويعد الكلام فيه تحصيل حاصل .
وكما تتناول الأمثال الشعبية الأعياد الدينية وتلفها بهالة من التبجيل والاحترام تستحق من خلالها الفرحة والتعبير عن تلك الفرح فأن جوانب تراثية أخرى تناولت الأعياد للتعبير عن أشياء أخرى تحدث في العيد منها المعايدة وكذلك زيارة المرضى وتهنئتهم بالعيد، والجار الغريب يكون أول ما يقدمون له المعايدة كذلك اليتيم والفقير وهنا نجد تعاضد وتراحم من أجل بناء مجتمع متكافل تعمه بركة الإسلام وأخلاقه الفاضلة ولكن هناك من يستغل العيد لتحقيق شيء في نفسه كتمرير مصالحة أو اعتذار تحت راية العيد أو زيارة ديار الأحبة والسلام على الحبيب كما قال غنّاي العِلمَ:
ابْسبلة نهار العِيْد .... تمْشي العَيْن شَوْر اَوْلافّا.
ولتأكيد فائدة العيد للمحبين الذين لا يستطيعون السلام على بعضهم تقديراً للعادات والتقاليد التي تفرض أخلاق وأدبيات للعشاق لا يجوز أن يتجاوزوها وكذلك وجود عوائق أخري مثل وجود حاجز يمنع التسليم مثل الاستحياء أو الغيبة : وفيها قال الشتاي :
الغِيْبة طارَت يَوم العِيْد .... عَلَيْهم سَلَّمنا باللِّيْد.
للأعياد الدينية مكانة رفيعة عند الليبيين منذ القدم , فهي تمثل لهم فرحة عارمة وسعادة منتظرة طول العام، وأداء لمناسبات مقدسة يحتفون بها أيما احتفاء، ففي العيد ترابط ديني ذاتي بين أفراد المجتمع الليبي، يحافظون على طقوسه والاستفادة منه في التواصل،وإيصال صلة الرحم وحل المشاكل بالتسامح وطلب الغفران عن أخطائهم إزاء بعضهم وذلك باستغلال فوائد الأعياد الدينية والتي منها ترطيب وتطييب القلوب والخواطر والقرب من الله وكذلك استغلال الفأل الطيب الذي يصاحبها، لذلك وظفوا الأعياد في خلق نصوص أدبية رفيعة مردها الفرحة بالعيد والتقرب إلى الله عز وجل وكذلك تقديساً وإجلالاً لهذه المناسبات الروحية ومن الأمثال الشعبية التي لها علاقة بالعيد نختار الآتي :
المثل : كَيْ هلال العِيْد
المعنى : هلال العيد ينتظره الجميع ويحسبون له الحسابات ويترقبونه، لذلك تجد المسلمون ينظرون للسماء في لحظة توقع ظهوره وعند مشاهدتهم له يفرحون به لأنه أعلن عن قدوم العيد أي قدوم الفرح والسعادة والأهم من ذلك أنهم أدوا فريضة من فرائض الإسلام الحنيف بما فيها من الأجر والثواب علاوة عن الغفران و الرحمة والعتق من النار [ اللهم اجعلنا من الذين غفرت ذنوبهم وشملتهم برحمتك وعتقتهم من النيران يا أرحم الراحمين ]
التوظيف : يضرب هذا المثل للتعبير عن الفرحة التي يجلبه الشخص القادم وكذلك تفاؤلاً بقدومه فلم يجدوا له شبيه إلا هلال العيد.
المثل : كَلْ ما كَل الطَّبل يَوْم العيْد
المعنى : كَلْ . أكل أي أكل ما أكل الطبلُ يوم العيد وهذا ما يدل على دق الطبول للتبشير والإعلان عن العيد وذلك لعدم توفر وسائل الإعلان والمعروف بأن العرب تدق الطبول للإعلان عن التجمع أو رفع درجة الاستعداد القتالي في حالة الحروب أو في حالة تعرض نجوعهم وكذلك مواشيهم وممتلكاتهم للغزو، وكذلك في حالة الأعياد، أي الطبول تضرب من أجل الجميع ليكونوا على علم بما يحدث لذلك استعملوها في الإعلام بالعيد ومن باب الفرحة يضرب لوقت طويل حتى يسمعه كل أهل النجع.
التوظيف : يضرب للرجل الذي يتعرض للضرب الشديد أو للعقاب القاسي على فعل أرتكبه ويكون المتحدث بالمثل راضي بالعقوبة ويراها مناسبة وتشفي غليله اتجاهه.
المثل : رِزْق العِيْد.. يجِي مِن بعِيْد
المعنى : إن للعيد بهجة وفرحة كبيرة عند المسلمين عامة كما هي عن أجدادنا لذلك نجدهم يخصصون لفرحته ما يناسبه من أكلات وملابس تليق بقدومه السعيد وذلك تعبيراً عن بهجتهم وفرحتهم به لذلك يرصدون ما يلزم من أموال لشراء حاجاتهم العيديه، وتحفيزاً على توفير ما يلزمهم يعتبرون أن للعيد ميزانية خاصة وهى التي أشاروا إليها بالرزق وإيماناً منهم بأن الرزق من عند الله سبحانه وتعالى لذلك يعتبرون ما يصرفونه من أموال في سبيل إحياء العيد هي رزق له يقدمونه عن طيب خاطر ورضى تام .
التوظيف : يضرب هذا المثل عندما يفكر شخص ما في العيد وما يصحبه من مصروفات وتشجيعاً وتحفيزاً يقولون له هذا المثل حتى لا يصبح العيد كابوساً يلاحقه أو يؤثر على مصروفاته اليومية الأخرى، وفي الحقيقة أن هذا المثل يهيئ النفوس لتقبل فكرة الاحتفاء بالعيد كما يجب.
المثل : بعد العَيْد ما ينْفتِل كعَك.
المعنى : في الأعياد يعدون أطباق الكعك ويقولون عنه كعك العيد أي خاص به وهي عادة سائدة في المجتمع الليبي حتى يومنا هذا وكانت النسوة يجتمعن في ما سبق لصنع الكعك في عمل جماعي يسبق العيد بأيام ويقدم الكعك أول أيام العيد تعبيراً عن فرحتهم به، وبعد العيد مباشرة تنتهي قيمته التبشيرية بالعيد ولا يصنع بعد ذلك إلا في العيد القادم
التوظيف : يضرب هذا المثل للتدليل على عدم فائدة الحديث بعد فوات الأوان، كما لا جدوى من الفعل لأن الموضوع قيد الحديث والفعل أنتهي أمره ويعد الكلام فيه تحصيل حاصل .
وكما تتناول الأمثال الشعبية الأعياد الدينية وتلفها بهالة من التبجيل والاحترام تستحق من خلالها الفرحة والتعبير عن تلك الفرح فأن جوانب تراثية أخرى تناولت الأعياد للتعبير عن أشياء أخرى تحدث في العيد منها المعايدة وكذلك زيارة المرضى وتهنئتهم بالعيد، والجار الغريب يكون أول ما يقدمون له المعايدة كذلك اليتيم والفقير وهنا نجد تعاضد وتراحم من أجل بناء مجتمع متكافل تعمه بركة الإسلام وأخلاقه الفاضلة ولكن هناك من يستغل العيد لتحقيق شيء في نفسه كتمرير مصالحة أو اعتذار تحت راية العيد أو زيارة ديار الأحبة والسلام على الحبيب كما قال غنّاي العِلمَ:
ابْسبلة نهار العِيْد .... تمْشي العَيْن شَوْر اَوْلافّا.
ولتأكيد فائدة العيد للمحبين الذين لا يستطيعون السلام على بعضهم تقديراً للعادات والتقاليد التي تفرض أخلاق وأدبيات للعشاق لا يجوز أن يتجاوزوها وكذلك وجود عوائق أخري مثل وجود حاجز يمنع التسليم مثل الاستحياء أو الغيبة : وفيها قال الشتاي :
الغِيْبة طارَت يَوم العِيْد .... عَلَيْهم سَلَّمنا باللِّيْد.
رد: امثاااالنااااا الليبيه
اشكرك جزيل الشكر اخي بيشي على الموضوع والفكرة الرائعه
يسلمووووووو
تقبل مروري
يسلمووووووو
تقبل مروري
جروح- رئيسة ادارة المنتدي
- عدد الرسائل : 68
العمر : 45
اعلام الدول :
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى