رايس تطالب العرب بمبادرات والصدر يهدد بحرب مفتوحة
صفحة 1 من اصل 1
رايس تطالب العرب بمبادرات والصدر يهدد بحرب مفتوحة
بسم الله الرحمن الرحيم
دعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مجددا الدول العربية إلى فتح ممثليات دبلوماسية في العراق وشطب ديونه، فيما هدد مقتدى الصدر بشن ما وصفه حربا مفتوحة إذا واصلت القوات الأميركية والعراقية عملياتها ضد عناصر جيش المهدي.
الوزيرة الأميركية قالت إنها تأمل التزام المملكة العربية السعودية والبحرين بوعودهما وتفتحا قريبا سفارات في العراق حيث تحسن الوضع الأمني حسب قولها, وتحدثت عن وجود طرق أخرى للتمثيل الدبلوماسي.
وأبدت رايس أملها في أن يحقق مؤتمر في الكويت هذا الثلاثاء تقدما حول ديون العراق, وذكرت بأن شطب ديون هذا البلد جاء من نادي باريس لا من جيرانه.
رايس تلتقي بالبحرين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن (رويترز-أرشيف)
ومسح نادي باريس نحو 66.5 مليار دولار من ديون العراق الذي يبقى مدينا بثمانين مليار دولار, نصفها لدول مجلس التعاون الخليجي.
كما انتقدت رايس -التي كانت تتحدث خلال توقفها في إيرلندا في طريقها إلى البحرين ثم الكويت- إيران وقالت إن تسليحها المليشيات لا يتماشى مع ما تقوله عن رغبتها في دعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
حرب مفتوحة
في بغداد تلى أحد مساعدي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بيانا منه هدد فيه بـ"حرب مفتوحة" إذا واصلت القوات الأميركية والعراقية عملياتها ضد عناصر جيش المهدي، وانتقد جماعات حقوق الإنسان لصمتها عن ما يجري في مدينة الصدر ببغداد وفي البصرة.
ودعا البيان حكومة نوري المالكي لأن "تكبح جماح المليشيات التي اخترقت صفوفها", في بيان حمل توقيعه وصدر أمس في النجف بعد ساعات من تأكيد مدير مكتبه في مدينة البصرة الشيخ حارث العذاري أن الزعيم الشيعي أمر بإخلاء المكتب وتسليمه للجهات الرسمية.
وقتل مئات في مواجهات بين مسلحي جيش المهدي والقوات العراقية والأميركية في مدينة البصرة, توقفت بعد أن أمر مقتدى الصدر أنصاره بإلغاء المظاهر المسلحة.
وأعلن ضابط عراقي كبير السيطرة على منطقة الحيانة وسط مدينة البصرة إحدى معاقل جيش المهدي, ولم يبد مقاتلو جيش المهدي مقاومة "تماشيا مع الهدنة التي أعلنها الصدر" حسب حارث العذاري.
انتقاد إيراني
وأدانت إيران على لسان سفيرها في العراق حسين كاظمي قمي استخدام الأميركيين القوة في مدينة الصدر، وطالبت الحكومة العراقية باللجوء للحوار لمعالجة مشكلة المليشيات.
وقال قمي في مؤتمر صحفي في بغداد إن من حق حكومة نوري المالكي التصدي لـ"العناصر الإجرامية" في البصرة, لكن "الحوار مع الأحزاب السياسية كفيل بمعالجة جميع المشاكل".
وأضاف أن بلاده "تأمل زوال كل المليشيات" من العراق، لكن صفة المليشيات -حسب قوله- لا تقتصر على جيش المهدي وإنما تنسحب أيضا على "المقاتلين السنة الذين استعان بهم الأميركيون في الأشهر الأخيرة"، في إشارة إلى مجالس الصحوة.
من جهة أخرى دعا قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو أيوب المصري المعروف بـأبو حمزة المهاجر أتباعه في تسجيل صوتي لمهاجمة القوات الأميركية وأعضاء مجالس الصحوة, حسب مركز سايت الأميركي الذي يراقب الأنشطة "الإرهابية".
ودعا أبو حمزة أتباعه إلى "الاحتفال" بالإعلان عن تجاوز قتلى الجيش الأميركي أربعة آلاف, وإلى تقديم رأس أميركي هدية إلى "المخادع بوش", في حملة تستمر شهرا
دعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مجددا الدول العربية إلى فتح ممثليات دبلوماسية في العراق وشطب ديونه، فيما هدد مقتدى الصدر بشن ما وصفه حربا مفتوحة إذا واصلت القوات الأميركية والعراقية عملياتها ضد عناصر جيش المهدي.
الوزيرة الأميركية قالت إنها تأمل التزام المملكة العربية السعودية والبحرين بوعودهما وتفتحا قريبا سفارات في العراق حيث تحسن الوضع الأمني حسب قولها, وتحدثت عن وجود طرق أخرى للتمثيل الدبلوماسي.
وأبدت رايس أملها في أن يحقق مؤتمر في الكويت هذا الثلاثاء تقدما حول ديون العراق, وذكرت بأن شطب ديون هذا البلد جاء من نادي باريس لا من جيرانه.
رايس تلتقي بالبحرين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن (رويترز-أرشيف)
ومسح نادي باريس نحو 66.5 مليار دولار من ديون العراق الذي يبقى مدينا بثمانين مليار دولار, نصفها لدول مجلس التعاون الخليجي.
كما انتقدت رايس -التي كانت تتحدث خلال توقفها في إيرلندا في طريقها إلى البحرين ثم الكويت- إيران وقالت إن تسليحها المليشيات لا يتماشى مع ما تقوله عن رغبتها في دعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
حرب مفتوحة
في بغداد تلى أحد مساعدي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بيانا منه هدد فيه بـ"حرب مفتوحة" إذا واصلت القوات الأميركية والعراقية عملياتها ضد عناصر جيش المهدي، وانتقد جماعات حقوق الإنسان لصمتها عن ما يجري في مدينة الصدر ببغداد وفي البصرة.
ودعا البيان حكومة نوري المالكي لأن "تكبح جماح المليشيات التي اخترقت صفوفها", في بيان حمل توقيعه وصدر أمس في النجف بعد ساعات من تأكيد مدير مكتبه في مدينة البصرة الشيخ حارث العذاري أن الزعيم الشيعي أمر بإخلاء المكتب وتسليمه للجهات الرسمية.
وقتل مئات في مواجهات بين مسلحي جيش المهدي والقوات العراقية والأميركية في مدينة البصرة, توقفت بعد أن أمر مقتدى الصدر أنصاره بإلغاء المظاهر المسلحة.
وأعلن ضابط عراقي كبير السيطرة على منطقة الحيانة وسط مدينة البصرة إحدى معاقل جيش المهدي, ولم يبد مقاتلو جيش المهدي مقاومة "تماشيا مع الهدنة التي أعلنها الصدر" حسب حارث العذاري.
انتقاد إيراني
وأدانت إيران على لسان سفيرها في العراق حسين كاظمي قمي استخدام الأميركيين القوة في مدينة الصدر، وطالبت الحكومة العراقية باللجوء للحوار لمعالجة مشكلة المليشيات.
وقال قمي في مؤتمر صحفي في بغداد إن من حق حكومة نوري المالكي التصدي لـ"العناصر الإجرامية" في البصرة, لكن "الحوار مع الأحزاب السياسية كفيل بمعالجة جميع المشاكل".
وأضاف أن بلاده "تأمل زوال كل المليشيات" من العراق، لكن صفة المليشيات -حسب قوله- لا تقتصر على جيش المهدي وإنما تنسحب أيضا على "المقاتلين السنة الذين استعان بهم الأميركيون في الأشهر الأخيرة"، في إشارة إلى مجالس الصحوة.
من جهة أخرى دعا قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو أيوب المصري المعروف بـأبو حمزة المهاجر أتباعه في تسجيل صوتي لمهاجمة القوات الأميركية وأعضاء مجالس الصحوة, حسب مركز سايت الأميركي الذي يراقب الأنشطة "الإرهابية".
ودعا أبو حمزة أتباعه إلى "الاحتفال" بالإعلان عن تجاوز قتلى الجيش الأميركي أربعة آلاف, وإلى تقديم رأس أميركي هدية إلى "المخادع بوش", في حملة تستمر شهرا
مواضيع مماثلة
» احم احم سندريلا العرب هناااااااااااااااااااااا
» والله حرام الى بيحصل فى العرب
» حالة العرب الدينيه قبل الاسلام
» والله حرام الى بيحصل فى العرب
» حالة العرب الدينيه قبل الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى