إسرائيل تحقق في ظروف مصرع شناعة مصوّر رويترز في غزّة
صفحة 1 من اصل 1
إسرائيل تحقق في ظروف مصرع شناعة مصوّر رويترز في غزّة
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً في ظروف مصرع مصور وكالة "رويترز" العالمية للأنباء، فضل شناعة، الذي لقي مصرعه في غزّة الأسبوع المنصرم.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن محققين عسكريين سينظرون "في المزاعم المتعلقة بظروف مقتل" فضل شناعة (23 عاما) الذي كان ضمن 20 فلسطينياً على الأقل، منهم مدنيون وناشطون مسلحون، كانوا قد لقوا مصرعهم الأربعاء الماضي نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الناشطين الفلسطينيين في غزّة.
يُذكر أن هذه العمليات أسفرت أيضاً عن مصرع ثلاثة جنود إسرائيليين.
والأحد شهدت شوارع مدينة رام الله مسيرة لعشرات الفلسطينيين حملوا خلالها نقالة عليها كاميرا تلفزيونية ومنصب ثلاثي القوائم احتجاجاً على مقتل شناعة، الذي لقي حتفه نتيجة قذيفة دبابة إسرائيلية.
وكانت وكالة "رويترز" وعدة منظمات حقوقية وصحفية قد دعت الحكومة الإسرائيلية إلى فتح تحقيق حول ظروف مقتل شناعة.
يُذكر أن فضل شناعة هو أول صحفي يقتل على يد القوات الإسرائيلية في غزة منذ قرابة خمس سنوات، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" التي تعنى بشؤون الدفاع عن حقوق الصحفيين.
يُشار أيضاً إلى أن إسرائيل شنت عمليات دهم في غزّة إثر قيام ناشطين فلسطينيين بالتسلل إلى إسرائيل وقتلهم ثلاثة جنود إسرائيليين قرب حدود إسرائيل مع القطاع.
كما تأتي هذه العمليات عقب أسبوع على اقتحام ناشطين فلسطينيين الحدود الإسرائيلية ، حيث قاموا بقتل مدنيين إسرائيليين اثنين، يعملان في معبر "ناحال أوز" للنفط.
من جانبها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الناس حول العالم، الأحد، إن تحقيقاتها في الموقع الذي قتل فيها شناعة، كشفت عن "أدلة تشير إلى أن عنصر في طاقم دبابة إسرائيلية أطلق النار عن قصد أو تهور على فريق الصحفي."
إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى ذلك، قائلا في بيان إنه يتخذ خطوات لتفادي استهداف مدنيين، معلناً أن "التقارير التي تزعم العكس هي خاطئة ومضللة."
ووفق مصادر المسعفين الفلسطينيين فإن شناعة وخمسة مدنيين فلسطينيين آخرين لقوا مصرعهم، بقذيفة دبابة إسرائيلية قرب مخيم "البريج" للاجئين الفلسطينيين خارج مدينة غزّة.
وقالت المصادر أن ضمن القتلى أربعة مراهقين، لفظوا أنفاسهم الأحد متأثرين بجراحهم.
وفور ورود التقارير أعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه لمقتل شناعة، مشددا في الوقت ذاته أن المنطقة التي قتل فيها المصوّر هي منطقة تجري فيها عمليات قتال تحدث على مستوى يومي ضد المسلحين المتشددين ومنظمات إرهابية خطرة.
وجاء في البيان الإسرائيلي "وجود مصورين من وسائل الإعلام وغيرهم من الأفراد غير المتورطين في مناطق قتال، مسألة خطرة جداً وتشكّل تهديداً على حياتهم."
ووفق التقارير فإن شناعة كان فيما يبدو يقوم بتجهيز كاميراته لتصوير مشاهد القتال في غزّة، فيما كشفت آخر لقطة لكاميرا شناعة وقامت "رويترز" بالإفراج عنها، وهج أحمر صادر عن دبابة إسرائيلية قبل أن ينتهي المشهد المصوّر بالظلام.
وقال رئيس تحرير رويترز ديفيد شليسينغر، إن الوكالة التي تتخذ من لندن مقراً لأعمالها، قد طالبت الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق معمق وفوري فيما حصل.
وكان مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان "بتسيلم" قد نحى أسباب مقتل شناعة إلى قذيفة مسمارية "فلاشيت" تطلق في الهواء ليتفجر عنها آلاف الأسهم المسمارية الصغيرة.
ويشدد المركز على موقفه المعارض لاستخدام هذه الأسلحة التي يعتبرها انتهاكاً لحقوق الإنسان، ولتعريض هذه المسامير التي يصل مداها إلى 300 متر، حياة الأبرياء المتواجدين قرب أمكنة الصراع، للخطر.
إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد شرعية هذه القذائف بموجب الأعراف الدولية، مشيراً إلى أن المحكمة الإسرائيلية العليا دعمت استخدامها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه واستناداً إلى سياساته، لن يصدر تعليقاً رداً على مزاعم "بتسيلم" بأن شناعة قتل بقذيفة مسمارية.
غير أن المنظمة الحقوقية طالبت بإصرار أن يؤيد القاضي العسكري الإسرائيلي أمراً عاماً بوقف فوري لاستخدام القذائف المسمارية في غزة، وفتح تحقيق جنائي في ظروف مقتل شناعة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً في ظروف مصرع مصور وكالة "رويترز" العالمية للأنباء، فضل شناعة، الذي لقي مصرعه في غزّة الأسبوع المنصرم.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن محققين عسكريين سينظرون "في المزاعم المتعلقة بظروف مقتل" فضل شناعة (23 عاما) الذي كان ضمن 20 فلسطينياً على الأقل، منهم مدنيون وناشطون مسلحون، كانوا قد لقوا مصرعهم الأربعاء الماضي نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الناشطين الفلسطينيين في غزّة.
يُذكر أن هذه العمليات أسفرت أيضاً عن مصرع ثلاثة جنود إسرائيليين.
والأحد شهدت شوارع مدينة رام الله مسيرة لعشرات الفلسطينيين حملوا خلالها نقالة عليها كاميرا تلفزيونية ومنصب ثلاثي القوائم احتجاجاً على مقتل شناعة، الذي لقي حتفه نتيجة قذيفة دبابة إسرائيلية.
وكانت وكالة "رويترز" وعدة منظمات حقوقية وصحفية قد دعت الحكومة الإسرائيلية إلى فتح تحقيق حول ظروف مقتل شناعة.
يُذكر أن فضل شناعة هو أول صحفي يقتل على يد القوات الإسرائيلية في غزة منذ قرابة خمس سنوات، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" التي تعنى بشؤون الدفاع عن حقوق الصحفيين.
يُشار أيضاً إلى أن إسرائيل شنت عمليات دهم في غزّة إثر قيام ناشطين فلسطينيين بالتسلل إلى إسرائيل وقتلهم ثلاثة جنود إسرائيليين قرب حدود إسرائيل مع القطاع.
كما تأتي هذه العمليات عقب أسبوع على اقتحام ناشطين فلسطينيين الحدود الإسرائيلية ، حيث قاموا بقتل مدنيين إسرائيليين اثنين، يعملان في معبر "ناحال أوز" للنفط.
من جانبها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الناس حول العالم، الأحد، إن تحقيقاتها في الموقع الذي قتل فيها شناعة، كشفت عن "أدلة تشير إلى أن عنصر في طاقم دبابة إسرائيلية أطلق النار عن قصد أو تهور على فريق الصحفي."
إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى ذلك، قائلا في بيان إنه يتخذ خطوات لتفادي استهداف مدنيين، معلناً أن "التقارير التي تزعم العكس هي خاطئة ومضللة."
ووفق مصادر المسعفين الفلسطينيين فإن شناعة وخمسة مدنيين فلسطينيين آخرين لقوا مصرعهم، بقذيفة دبابة إسرائيلية قرب مخيم "البريج" للاجئين الفلسطينيين خارج مدينة غزّة.
وقالت المصادر أن ضمن القتلى أربعة مراهقين، لفظوا أنفاسهم الأحد متأثرين بجراحهم.
وفور ورود التقارير أعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه لمقتل شناعة، مشددا في الوقت ذاته أن المنطقة التي قتل فيها المصوّر هي منطقة تجري فيها عمليات قتال تحدث على مستوى يومي ضد المسلحين المتشددين ومنظمات إرهابية خطرة.
وجاء في البيان الإسرائيلي "وجود مصورين من وسائل الإعلام وغيرهم من الأفراد غير المتورطين في مناطق قتال، مسألة خطرة جداً وتشكّل تهديداً على حياتهم."
ووفق التقارير فإن شناعة كان فيما يبدو يقوم بتجهيز كاميراته لتصوير مشاهد القتال في غزّة، فيما كشفت آخر لقطة لكاميرا شناعة وقامت "رويترز" بالإفراج عنها، وهج أحمر صادر عن دبابة إسرائيلية قبل أن ينتهي المشهد المصوّر بالظلام.
وقال رئيس تحرير رويترز ديفيد شليسينغر، إن الوكالة التي تتخذ من لندن مقراً لأعمالها، قد طالبت الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق معمق وفوري فيما حصل.
وكان مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان "بتسيلم" قد نحى أسباب مقتل شناعة إلى قذيفة مسمارية "فلاشيت" تطلق في الهواء ليتفجر عنها آلاف الأسهم المسمارية الصغيرة.
ويشدد المركز على موقفه المعارض لاستخدام هذه الأسلحة التي يعتبرها انتهاكاً لحقوق الإنسان، ولتعريض هذه المسامير التي يصل مداها إلى 300 متر، حياة الأبرياء المتواجدين قرب أمكنة الصراع، للخطر.
إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد شرعية هذه القذائف بموجب الأعراف الدولية، مشيراً إلى أن المحكمة الإسرائيلية العليا دعمت استخدامها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه واستناداً إلى سياساته، لن يصدر تعليقاً رداً على مزاعم "بتسيلم" بأن شناعة قتل بقذيفة مسمارية.
غير أن المنظمة الحقوقية طالبت بإصرار أن يؤيد القاضي العسكري الإسرائيلي أمراً عاماً بوقف فوري لاستخدام القذائف المسمارية في غزة، وفتح تحقيق جنائي في ظروف مقتل شناعة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى