السلطة الفلسطينية تنشر 600 عنصر أمن في جنين
صفحة 1 من اصل 1
السلطة الفلسطينية تنشر 600 عنصر أمن في جنين
السلطة الفلسطينية تنشر 600 عنصر أمن في جنين
أفادت مراسلة بي بي سي العربية في الضفة الغربية، هديل وهدان، بأن السلطة الفلسطينية أرسلت اليوم السبت قوة أمنية قوامها 600 عنصر إلى جنين الواقعة بالضفة الغربية، تمهيدا لنشرها في المدينة قُبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت في القدس يوم الإثنين المقبل.
وقالت المراسلة إن القوة الجديدة مؤلفة من ثلاث وحدات رئيسية، وهي جزء من الخطة الأمنية التي تبناها رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض في إطار استراتيجية الحكومة لبسط سيادة القانون وحفظ الأمن في المدينة وكافة أراضي الضفة الغربية لاحقا.
ونقلت المراسلة عن اللواء ذياب العلي، قائد قوات الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية، قوله إن أهالي جنين عبروا عن تأييدهم ودعمهم لعملية نشر القوة الجديدة في المدينة.
من جهته، قال أحمد العوري، أحد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، لـ بي بي سي: "إننا لا نخشى من انتشار قوات الأمن الفلسطينية في المنطقة لطالما أن سلاحنا منضبط ولا دور له خارج المقاومة ضد الإسرائيليين."
تشاور وتنسيق
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "إن نشر قوات الأمن في جنين يأتي في إطار التشاور والتنسيق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية."
في غضون ذلك، أُعلن في واشنطن أن وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس ستصل في وقت لاحق اليوم السبت إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أحدث مسعى لها لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قدما إلى الأمام ومحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين.
وقالت مصادر أمريكية إن رايس ستلتقي اليوم مع أولمرت في مدينة القدس، بينما تلتقي يوم غد الأحد مع عباس في رام الله.
كما ستعقد رايس اجتماعين ثلاثيين بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين بارزين، بما فيها لقاء يجمعها إلى وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك وفياض.
"هامة للغاية"
وقالت رايس إن مثل تلك الاجتماعات "هامة للغاية"، إذ من شأنها أن تساعد في تحديد مناطق التقارب والالتقاء بين الجانبين.
كما ستمهد جولة رايس الطريق أمام الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إلى المنطقة في وقت لاحق هذا الشهر.
وتقول مراسلة بي بي سي في الولايات المتحدة، كيم غطاس، إنه لا يُتوقع أن تتمخض زيارة رايس عن التوصل إلى نتائج كبيرة، إلا أن الإدارة الأمريكية تأمل بأن تسفر جهودها عن التوصل إلى تسوية سلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأشهر التسعة المتبقية من ولاية الرئيس بوش.
وقال فياض لـ بي بي سي إن العملية السلمية لم تشهد سوى تقدم بسيط منذ مؤتمر أنابوليس للسلام الذي عقد برعاية أمريكية أواخر العام الماضي.
دعوة للوفاء
وتأتي هذه التطورات في أعقاب الدعوة التي كانت "الرباعية الدولية" للسلام في الشرق الأوسط قد وجهتها إلى الدول العربية للوفاء بتعهداتها المالية تجاه الفلسطينيين.
فقد أطلقت "الرباعية الدولية" دعوتها تلك من العاصمة البريطانية لندن يوم أمس الجمعة وذلك أثناء الاجتماعات التي عقدتها من أجل مناقشة الأزمة المعيشية التي يواجهها الفلسطينيون.
وقالت في بيان لها إنها "تؤكد على أهمية إحراز تقدم ملموس على الأرض، بالنسبة للأوضاع المعيشية والأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين من أجل بناء الثقة وخلق مناخ موات للتفاوض".
وأضافت إنه في الوقت الذي أخذت علما بالخطوات الإيجابية التي تحققت على الأرض، مثل رفع بعض الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية وتحسن الوضع الأمني بفضل جهود السلطة الفلسطينية، إلا أنه يظل من المهم تغيير الأوضاع المعيشية لسكان الضفة الغربية وإبقاء العملية السياسية حية.
دول مانحة
وشارك في اجتماعات لندن، التي حضرتها كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، ممثلون عن كافة الدول المانحة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن فقط خمس الأموال التي تعهدت بها دول عربية في ديسمبر/كانون الأول الماضي وصل فعلا إلى الفلسطينيين.
وذكرت وزارة الخارجية الامريكية أن 717 مليون دولار أمريكي فقط دُفعت حتى الآن، منها 500 جاءت من الاتحاد الأوروبي والنرويج وفرنسا والولايات المتحدة.
أما الدول العربية، فوصلت تبرعاتها حتى الآن إلى 215 مليون دولار، منها 91.6 مليون من الإمارات العربية المتحدة و 61.6 مليون دولار من السعودية و 62 مليون من الجزائر.
أفادت مراسلة بي بي سي العربية في الضفة الغربية، هديل وهدان، بأن السلطة الفلسطينية أرسلت اليوم السبت قوة أمنية قوامها 600 عنصر إلى جنين الواقعة بالضفة الغربية، تمهيدا لنشرها في المدينة قُبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت في القدس يوم الإثنين المقبل.
وقالت المراسلة إن القوة الجديدة مؤلفة من ثلاث وحدات رئيسية، وهي جزء من الخطة الأمنية التي تبناها رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض في إطار استراتيجية الحكومة لبسط سيادة القانون وحفظ الأمن في المدينة وكافة أراضي الضفة الغربية لاحقا.
ونقلت المراسلة عن اللواء ذياب العلي، قائد قوات الأمن الفلسطينية بالضفة الغربية، قوله إن أهالي جنين عبروا عن تأييدهم ودعمهم لعملية نشر القوة الجديدة في المدينة.
من جهته، قال أحمد العوري، أحد قياديي حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، لـ بي بي سي: "إننا لا نخشى من انتشار قوات الأمن الفلسطينية في المنطقة لطالما أن سلاحنا منضبط ولا دور له خارج المقاومة ضد الإسرائيليين."
تشاور وتنسيق
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "إن نشر قوات الأمن في جنين يأتي في إطار التشاور والتنسيق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية."
في غضون ذلك، أُعلن في واشنطن أن وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس ستصل في وقت لاحق اليوم السبت إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أحدث مسعى لها لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قدما إلى الأمام ومحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين.
وقالت مصادر أمريكية إن رايس ستلتقي اليوم مع أولمرت في مدينة القدس، بينما تلتقي يوم غد الأحد مع عباس في رام الله.
كما ستعقد رايس اجتماعين ثلاثيين بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين بارزين، بما فيها لقاء يجمعها إلى وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك وفياض.
"هامة للغاية"
وقالت رايس إن مثل تلك الاجتماعات "هامة للغاية"، إذ من شأنها أن تساعد في تحديد مناطق التقارب والالتقاء بين الجانبين.
كما ستمهد جولة رايس الطريق أمام الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إلى المنطقة في وقت لاحق هذا الشهر.
وتقول مراسلة بي بي سي في الولايات المتحدة، كيم غطاس، إنه لا يُتوقع أن تتمخض زيارة رايس عن التوصل إلى نتائج كبيرة، إلا أن الإدارة الأمريكية تأمل بأن تسفر جهودها عن التوصل إلى تسوية سلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأشهر التسعة المتبقية من ولاية الرئيس بوش.
وقال فياض لـ بي بي سي إن العملية السلمية لم تشهد سوى تقدم بسيط منذ مؤتمر أنابوليس للسلام الذي عقد برعاية أمريكية أواخر العام الماضي.
دعوة للوفاء
وتأتي هذه التطورات في أعقاب الدعوة التي كانت "الرباعية الدولية" للسلام في الشرق الأوسط قد وجهتها إلى الدول العربية للوفاء بتعهداتها المالية تجاه الفلسطينيين.
فقد أطلقت "الرباعية الدولية" دعوتها تلك من العاصمة البريطانية لندن يوم أمس الجمعة وذلك أثناء الاجتماعات التي عقدتها من أجل مناقشة الأزمة المعيشية التي يواجهها الفلسطينيون.
وقالت في بيان لها إنها "تؤكد على أهمية إحراز تقدم ملموس على الأرض، بالنسبة للأوضاع المعيشية والأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين من أجل بناء الثقة وخلق مناخ موات للتفاوض".
وأضافت إنه في الوقت الذي أخذت علما بالخطوات الإيجابية التي تحققت على الأرض، مثل رفع بعض الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية وتحسن الوضع الأمني بفضل جهود السلطة الفلسطينية، إلا أنه يظل من المهم تغيير الأوضاع المعيشية لسكان الضفة الغربية وإبقاء العملية السياسية حية.
دول مانحة
وشارك في اجتماعات لندن، التي حضرتها كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، ممثلون عن كافة الدول المانحة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن فقط خمس الأموال التي تعهدت بها دول عربية في ديسمبر/كانون الأول الماضي وصل فعلا إلى الفلسطينيين.
وذكرت وزارة الخارجية الامريكية أن 717 مليون دولار أمريكي فقط دُفعت حتى الآن، منها 500 جاءت من الاتحاد الأوروبي والنرويج وفرنسا والولايات المتحدة.
أما الدول العربية، فوصلت تبرعاتها حتى الآن إلى 215 مليون دولار، منها 91.6 مليون من الإمارات العربية المتحدة و 61.6 مليون دولار من السعودية و 62 مليون من الجزائر.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى