الخرطوم والحركة الشعبية يتفقان على اللجوء الى تحكيم دولي لحسم مصير ابيي
صفحة 1 من اصل 1
الخرطوم والحركة الشعبية يتفقان على اللجوء الى تحكيم دولي لحسم مصير ابيي
الخرطوم (ا ف ب) - اعلن وفد مجلس الامن الذي يزور السودان ان الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) قررتا اللجوء الى تحكيم دولي لتحديد مصير منطقة ابيي التي يتنازع عليها الطرفان.
واعلن هذا الاتفاق رئيس الوفد سفير جنوب افريقيا لدى الامم المتحدة دوميساني كومالو في مؤتمر صحافي عقده بعد مشاورات دامت عدة ساعات بين الوفد ومسؤولين من الحكومة السودانية وممثلين للجنوب.
وقال كومالو "استمعنا الى الطرفين اللذين يتفاوضان وهناك تقدم واعترفا بان مشكلة ابيي ناجمة عن عدم اتفاقهما على ترسيم حدود المنطقة".
واكد ان الطرفين "اتفقا على طلب تحكيم دولي حول هذا الخلاف" مشيرا الى انهما وافقا كذلك على انه "بامكان وفد الامم المتحدة ان يزور اي منطقة في السودان وهو خبر سار".
ويسيطر الجيش الحكومي منذ 20 ايار/مايو الماضي على مدينة ابيي الاستراتيجية حيث وقعت معارك دامية بينه وبين المتمردين الجنوبيين السابقين ما ادى الى نزوح عشرات الاف الاشخاص.
وبموجب اتفاق السلام الموقع العام 2005 والذي انهى حربا اهلية دامت 21 عاما بين الشمال والجنوب فان مصير ابيي يجب ان يتحدد باستفتاء شعبي يجرى في العام 2011.
وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة جون ساورز خلال المؤتمر الصحافي ان "الطرفين يتبادلان الحديث" مذكرا بان الاتفاق حول ترسيم الحدود كان ينبغي ان ينجز قبل ثلاث سنوات.
واضاف ان التاخير في تطبيق اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب "يثير الكثير من الاحباط خصوصا في الجنوب وهذه الاحباطات تقود الى احداث ماساوية كما حدث في ابيي".
وكان وزير الخارجية السوداني دنغ الور (جنوبي) اقر صباح الاربعاء خلال المشاورات مع وفد مجلس الامن ان الجنوبيين والشماليين يسعون لتعزيز قواتهم في ابيي ولكن المفاوضات تتواصل.
وقال الور "قلنا ان هناك توترا في المنطقة وهناك تعزيزات من كلا الجانبين ولكننا كحزبين سياسيين (الجبهة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم) نسعى لنزع فتيل الازمة واعتقد اننا سنتمكن من ذلك".
واكد كومالو ان الطرفين وافقا على عودة سكان ابيي الى ديارهم.
وتم حتى الان احصاء 30 الف شخص نزحوا من دارفور وما زالت عملية تحديد عدد النازحين مستمرة وفقا لوثيقة صادرة عن قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.
واكدت الوثيقة انه حتى الان "تم تسجيل 230 طفلا بلا اهل او مفقودين او منفصلين عن اسرهم".
واعلن هذا الاتفاق رئيس الوفد سفير جنوب افريقيا لدى الامم المتحدة دوميساني كومالو في مؤتمر صحافي عقده بعد مشاورات دامت عدة ساعات بين الوفد ومسؤولين من الحكومة السودانية وممثلين للجنوب.
وقال كومالو "استمعنا الى الطرفين اللذين يتفاوضان وهناك تقدم واعترفا بان مشكلة ابيي ناجمة عن عدم اتفاقهما على ترسيم حدود المنطقة".
واكد ان الطرفين "اتفقا على طلب تحكيم دولي حول هذا الخلاف" مشيرا الى انهما وافقا كذلك على انه "بامكان وفد الامم المتحدة ان يزور اي منطقة في السودان وهو خبر سار".
ويسيطر الجيش الحكومي منذ 20 ايار/مايو الماضي على مدينة ابيي الاستراتيجية حيث وقعت معارك دامية بينه وبين المتمردين الجنوبيين السابقين ما ادى الى نزوح عشرات الاف الاشخاص.
وبموجب اتفاق السلام الموقع العام 2005 والذي انهى حربا اهلية دامت 21 عاما بين الشمال والجنوب فان مصير ابيي يجب ان يتحدد باستفتاء شعبي يجرى في العام 2011.
وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة جون ساورز خلال المؤتمر الصحافي ان "الطرفين يتبادلان الحديث" مذكرا بان الاتفاق حول ترسيم الحدود كان ينبغي ان ينجز قبل ثلاث سنوات.
واضاف ان التاخير في تطبيق اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب "يثير الكثير من الاحباط خصوصا في الجنوب وهذه الاحباطات تقود الى احداث ماساوية كما حدث في ابيي".
وكان وزير الخارجية السوداني دنغ الور (جنوبي) اقر صباح الاربعاء خلال المشاورات مع وفد مجلس الامن ان الجنوبيين والشماليين يسعون لتعزيز قواتهم في ابيي ولكن المفاوضات تتواصل.
وقال الور "قلنا ان هناك توترا في المنطقة وهناك تعزيزات من كلا الجانبين ولكننا كحزبين سياسيين (الجبهة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم) نسعى لنزع فتيل الازمة واعتقد اننا سنتمكن من ذلك".
واكد كومالو ان الطرفين وافقا على عودة سكان ابيي الى ديارهم.
وتم حتى الان احصاء 30 الف شخص نزحوا من دارفور وما زالت عملية تحديد عدد النازحين مستمرة وفقا لوثيقة صادرة عن قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.
واكدت الوثيقة انه حتى الان "تم تسجيل 230 طفلا بلا اهل او مفقودين او منفصلين عن اسرهم".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى