طرق لتعليم ابنائنا التعلق بالمساجد
صفحة 1 من اصل 1
طرق لتعليم ابنائنا التعلق بالمساجد
كثير من الأمهات تلك التي تحرص على إيقاظ طفلها قبل موعد ذهابه إلى المدرسة بوقت طويل ,، حتى يتمكن من تناول فطوره ولبس ملابسه ,،
وفي كل صباح تضع حلقة في أذنه: ذاكر يا بني واجتهد كي تنجح وتأخذ الشهادة لتجد لك مكاناً في الجامعة ثم وظيفة ممتازة ثم تبني بيتاً وتتزوج ..
تلك هي الوصية وذلك الهدف الذي تربي الأم طفلها كي يصل إليه.
مَن مِن الأمهات التي ترضع طفلها هم الدعوة في مهده؟؟
ثم بعد فطامه تربي نفسها أولاً على تعويده على الواجبات الشرعية المطلوبة منه؟؟
لماذا لا نقم برحلة خيالية!!
كثيرة هي تلك الوسائل التي يمكننا أن نسلكها من أجل أبناء قلبهم معلق بالمساجد،,
ومن ضمن هذه الوسائل رحلة لكنها رحلة من نوع خاص، فهي رحلة خيالية، ومن هذه الرحلة سنوضح للأبناء أهم
المساجد عبر التاريخ الإسلامي منذ بناء المسجد الأول في الإسلام، وهو قباء، ونحاول أن نسرد لهم أهم الأحداث
التي شهدتها هذه المساجد في فترات مختلفة إلى جانب أن نجمع بعض الصور لمساجد قديمة ولنفرض أننا سافرنا
إلى بلاد إسلامية أن نقوم بزيارة إلى المساجد التاريخية.
رحلة حقيقية ::
إلى جانب الرحلة الخيالية التي قمنا بها سابقًا يمكننا القيام برحلة حقيقية مع الأبناء فنأخذهم في جولة بالسيارة إلى
المساجد القديمة والحديثة في المدينة للتعرف عليها، وحبذا لو اصطحبناهم إلى المسجد الذي كان يُصلي فيه الأب
في صغره مع والده فهذا الشيء سيقدرونه ويحرصون على تقليده..
~.~.~.~
صلاة الجمعة
إن اصطحاب الأبناء لصلاة الجمعة - خاصةً الفتى الذي لا يعبث أو يركض أو يزاحم الكبار-
لهو من الأمور التي يجب الحرص عليها ؛؛ لأنها تعد الدرس الأول لتعلقه بالمسجد،, وحتى نجعل صلاة الجمعة
كزيارة جدهم أو عمهم أو بعض الأصدقاء أو أخذهم إلى الأسواق القديمة، وهذا من شأنه أن يغرس حبًا وترابطًا
بين الابن والمسجد.
وتدريب الابن على حُسن الاستماع والإنصات وفهم الخطبة في صلاة الجمعة أو العيدين وسؤاله عن مفهومها، وماذا استفاد منها؟!! ثم نطلب منه نقل أهم مفاهيم الخطبة لأقرانه وأقربائه.
~.~.~
الصحبة الصالحة
كذلك نشجعه على التعرف على الأصدقاء في المسجد ،, وذلك من شأنه أن يؤلف بين قلوب المسلمين ,،
ويُشعر الابن بالودّ والمحبة مع من حوله فتنشأ صداقة بينه وبين المسجد وروّاده، وإذا كان الفتى أكبر سنًا فلابد
من مُصاحبته، وتكوين صحبة صالحة تُشجعه على ارتياد المساجد، كما علينا أن نرغبه في كثرة الخُطا إلى
المساجد، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تطهَّر في بيته ثم
مشى إلى بيت من بيوت الله؛
ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة" أخرجه مسلم.
~.~.~
في المسجد
نعلِّم أبنائنا آداب المسجد، بدءًا من الدخول بهدوء ووضع الحذاء في المكان المخصص له، وعدم الركض والابتعاد
عن مزاحمة الكبار، والانتباه واليقظة للخُطبة، وعدم العبث بالأشياء داخل المسجد.
سيتعوَّد الفتى على ارتياد المساجد ليتابع الدرس الأسبوعي لحفظ القرآن أو مراجعة الأحاديث أو شرح صفحات من
أحد كتب الفقه، فعن عثمان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
أخرجه البخاري، وفي هذه الحالة سيتعلَّق قلبه بالمسجد.
كما أن لصلاة التراويح في رمضان أثرًا كبيرًا في النفوس المؤمنة، فإذا اصطحبنا الأبناء لصلاة التراويح واعتادوا
على سماع القرآن وأداء الصلاة فذلك تغذية نفسية لهم ينتظرونها من رمضان إلى رمضان.
.,,.,,.,,.,,.
مقترح لربط قلوب أبنائنا ببيوت الله فمن يتصدق علينا بتجارب أخرى لصقل جوانب من شخصية شباب نأمل أن
يشبوا في طاعة الله حتى يكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟
وفي كل صباح تضع حلقة في أذنه: ذاكر يا بني واجتهد كي تنجح وتأخذ الشهادة لتجد لك مكاناً في الجامعة ثم وظيفة ممتازة ثم تبني بيتاً وتتزوج ..
تلك هي الوصية وذلك الهدف الذي تربي الأم طفلها كي يصل إليه.
مَن مِن الأمهات التي ترضع طفلها هم الدعوة في مهده؟؟
ثم بعد فطامه تربي نفسها أولاً على تعويده على الواجبات الشرعية المطلوبة منه؟؟
لماذا لا نقم برحلة خيالية!!
كثيرة هي تلك الوسائل التي يمكننا أن نسلكها من أجل أبناء قلبهم معلق بالمساجد،,
ومن ضمن هذه الوسائل رحلة لكنها رحلة من نوع خاص، فهي رحلة خيالية، ومن هذه الرحلة سنوضح للأبناء أهم
المساجد عبر التاريخ الإسلامي منذ بناء المسجد الأول في الإسلام، وهو قباء، ونحاول أن نسرد لهم أهم الأحداث
التي شهدتها هذه المساجد في فترات مختلفة إلى جانب أن نجمع بعض الصور لمساجد قديمة ولنفرض أننا سافرنا
إلى بلاد إسلامية أن نقوم بزيارة إلى المساجد التاريخية.
رحلة حقيقية ::
إلى جانب الرحلة الخيالية التي قمنا بها سابقًا يمكننا القيام برحلة حقيقية مع الأبناء فنأخذهم في جولة بالسيارة إلى
المساجد القديمة والحديثة في المدينة للتعرف عليها، وحبذا لو اصطحبناهم إلى المسجد الذي كان يُصلي فيه الأب
في صغره مع والده فهذا الشيء سيقدرونه ويحرصون على تقليده..
~.~.~.~
صلاة الجمعة
إن اصطحاب الأبناء لصلاة الجمعة - خاصةً الفتى الذي لا يعبث أو يركض أو يزاحم الكبار-
لهو من الأمور التي يجب الحرص عليها ؛؛ لأنها تعد الدرس الأول لتعلقه بالمسجد،, وحتى نجعل صلاة الجمعة
كزيارة جدهم أو عمهم أو بعض الأصدقاء أو أخذهم إلى الأسواق القديمة، وهذا من شأنه أن يغرس حبًا وترابطًا
بين الابن والمسجد.
وتدريب الابن على حُسن الاستماع والإنصات وفهم الخطبة في صلاة الجمعة أو العيدين وسؤاله عن مفهومها، وماذا استفاد منها؟!! ثم نطلب منه نقل أهم مفاهيم الخطبة لأقرانه وأقربائه.
~.~.~
الصحبة الصالحة
كذلك نشجعه على التعرف على الأصدقاء في المسجد ،, وذلك من شأنه أن يؤلف بين قلوب المسلمين ,،
ويُشعر الابن بالودّ والمحبة مع من حوله فتنشأ صداقة بينه وبين المسجد وروّاده، وإذا كان الفتى أكبر سنًا فلابد
من مُصاحبته، وتكوين صحبة صالحة تُشجعه على ارتياد المساجد، كما علينا أن نرغبه في كثرة الخُطا إلى
المساجد، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تطهَّر في بيته ثم
مشى إلى بيت من بيوت الله؛
ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة" أخرجه مسلم.
~.~.~
في المسجد
نعلِّم أبنائنا آداب المسجد، بدءًا من الدخول بهدوء ووضع الحذاء في المكان المخصص له، وعدم الركض والابتعاد
عن مزاحمة الكبار، والانتباه واليقظة للخُطبة، وعدم العبث بالأشياء داخل المسجد.
سيتعوَّد الفتى على ارتياد المساجد ليتابع الدرس الأسبوعي لحفظ القرآن أو مراجعة الأحاديث أو شرح صفحات من
أحد كتب الفقه، فعن عثمان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
أخرجه البخاري، وفي هذه الحالة سيتعلَّق قلبه بالمسجد.
كما أن لصلاة التراويح في رمضان أثرًا كبيرًا في النفوس المؤمنة، فإذا اصطحبنا الأبناء لصلاة التراويح واعتادوا
على سماع القرآن وأداء الصلاة فذلك تغذية نفسية لهم ينتظرونها من رمضان إلى رمضان.
.,,.,,.,,.,,.
مقترح لربط قلوب أبنائنا ببيوت الله فمن يتصدق علينا بتجارب أخرى لصقل جوانب من شخصية شباب نأمل أن
يشبوا في طاعة الله حتى يكونوا من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى