الافطار علي التمر و الحليب
صفحة 1 من اصل 1
الافطار علي التمر و الحليب
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاتهبسم اللهالرحمن الرحيمالإفطارعلى التمر والماء ماهي الحكمة منه؟قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا أفطر أحدكمفليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور".
وكان رسول اللهصلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطباتفإن لم تكن رطباتفتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء.
فاختيار الرسول صلىالله عليه وسلم للرطب والتمر والماء ليفطر عليهاالصائم فيه نظرة ثاقبةوتوافق تام مع النصائح الطبية وهذا لم يكن لتأتىلولا إلهام الله سبحانهوتعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بهذا الاختيارفمن المعروف أنالصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجة لعاملينمهمين أولهما مصدرغذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً والثانيتأمين مصدر مائي لتعويضالنقص، وهذا العاملان متوفران في الرطب والتمر.
فالرطب يحتوي على نسبةعالية من السكريات الأحادية والثنائية الجلوكوزوالسكروز بما لا يقل عنربع إلى نصف وزن الحبة الواحدة من الرطبو 65-70% ماء ونسبة بسيطة منالألياف والبروتينات ونسبة زهيدة جداًمن الدهنيات النباتية والتمريختلف قليلاً عن الرطب بزيادة نسبة السكر فيهوالتي تصل من نصف إلىثلاثة أرباع وزن حبة التمر وقلة نسبة الماءالتي تصل إلى ربع الوزنتقريباً.
يتضح جلياً من ذلك أن الرطب والتمر بهما نسبة كبيرة من السكرياتومن الماءوسكر التمر من السكريات البسيطة السهلة والسريعة الامتصاص أيأنه خلالدقائق يمتص السكر ويصل إلى الدم عكس السكريات المركبة أوالمستخلصةمن النشاء وهذا يعني تحسين مستوى السكر في الدم بسرعة لأنه لوعوضناذلك مثلاً بالخبز أو الارز فهذا يحتاج وقتاً أطول لاستخلاصوتحويل السكرياتإلى مركبات بسيطة بمعنى أن وقت الصوم قد طال حتى لو كانالصائم قد أفطروملأ بطنه ولا ننسى ما يحتويه الرطب والتمر من أليافغذائية طبيعية تساعدحركة الأمعاء وتقاوم الإمساك.
أماالماء فهو ضروري جداً لإعادة الحياة إلى الأنسجة الجافة كذلك فهو يعادلالدم المركز ويمنع بإذن الله حدوث التخثر كما أنه يفيد من لديه قابليةلتكونحصوات الكلى بإذابة الأملاح ومنع ترسبها.
هل من فائدةطبية في تقديم صلاة المغرب على تكملة الإفطار؟الصحيح أنه من الأفضلالاكتفاء بالتمر وبعض السوائل كالقهوة والماء أو العصيرمثلاً ثمالذهاب لأداء صلاة المغرب ومن ثم العودة لإكمال الإفطاروالرسول صلىالله عليه وسلم كان يعجل فطره ويعجل صلاة المغرب ويقدمهاعلى إكمالالإفطار وهذا الهدي يتوافق تماماً مع النصح الطبي فبعد أكل التمروشربالماء تترك المعدة والأمعاء لفترة 10-15 دقيقة وهو وقت الصلاة لتعملعلىالامتصاص واستخلاص السكر ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندماتكون المعدةوالأمعاء خاليتين هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدمإلىالمستوى الطبيعي وهذا يؤدي إلى عودة نشاط الجسم وحيويته وأيضاًيزيلالشعور بالجوع فعندما يعود المسلم لإكمال إفطاره ونتيجة لعدمالإحساس بالجوعالشديد تجده لا يأكل بنهم وشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب،بينا لو استمر في الأكلبعد أكل التمر وقبل الصلاة لملأ بطنه كثيراًقبل أن يشعر بالشبع وعندما يزولالإحساس بالجوع يكون قد ملأ معدته وقدلا يستطيع الحراك ويشعر بالخمول والضعفأضف إلى ذلك أن المعدة التي كانتشبه نائمة أثناء الصوم تحتاج من يوقظهابرفق لتؤدي عملها على الوجهالمطلوب وليس بسرعة وبكمية كبيرة ما ينتجعنه التلبك والتخمة ..,
تقبل الله صيامكم وقيامكموصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين
" إذا أفطر أحدكمفليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فالماء فإنه طهور".
وكان رسول اللهصلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطباتفإن لم تكن رطباتفتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء.
فاختيار الرسول صلىالله عليه وسلم للرطب والتمر والماء ليفطر عليهاالصائم فيه نظرة ثاقبةوتوافق تام مع النصائح الطبية وهذا لم يكن لتأتىلولا إلهام الله سبحانهوتعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بهذا الاختيارفمن المعروف أنالصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجة لعاملينمهمين أولهما مصدرغذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً والثانيتأمين مصدر مائي لتعويضالنقص، وهذا العاملان متوفران في الرطب والتمر.
فالرطب يحتوي على نسبةعالية من السكريات الأحادية والثنائية الجلوكوزوالسكروز بما لا يقل عنربع إلى نصف وزن الحبة الواحدة من الرطبو 65-70% ماء ونسبة بسيطة منالألياف والبروتينات ونسبة زهيدة جداًمن الدهنيات النباتية والتمريختلف قليلاً عن الرطب بزيادة نسبة السكر فيهوالتي تصل من نصف إلىثلاثة أرباع وزن حبة التمر وقلة نسبة الماءالتي تصل إلى ربع الوزنتقريباً.
يتضح جلياً من ذلك أن الرطب والتمر بهما نسبة كبيرة من السكرياتومن الماءوسكر التمر من السكريات البسيطة السهلة والسريعة الامتصاص أيأنه خلالدقائق يمتص السكر ويصل إلى الدم عكس السكريات المركبة أوالمستخلصةمن النشاء وهذا يعني تحسين مستوى السكر في الدم بسرعة لأنه لوعوضناذلك مثلاً بالخبز أو الارز فهذا يحتاج وقتاً أطول لاستخلاصوتحويل السكرياتإلى مركبات بسيطة بمعنى أن وقت الصوم قد طال حتى لو كانالصائم قد أفطروملأ بطنه ولا ننسى ما يحتويه الرطب والتمر من أليافغذائية طبيعية تساعدحركة الأمعاء وتقاوم الإمساك.
أماالماء فهو ضروري جداً لإعادة الحياة إلى الأنسجة الجافة كذلك فهو يعادلالدم المركز ويمنع بإذن الله حدوث التخثر كما أنه يفيد من لديه قابليةلتكونحصوات الكلى بإذابة الأملاح ومنع ترسبها.
هل من فائدةطبية في تقديم صلاة المغرب على تكملة الإفطار؟الصحيح أنه من الأفضلالاكتفاء بالتمر وبعض السوائل كالقهوة والماء أو العصيرمثلاً ثمالذهاب لأداء صلاة المغرب ومن ثم العودة لإكمال الإفطاروالرسول صلىالله عليه وسلم كان يعجل فطره ويعجل صلاة المغرب ويقدمهاعلى إكمالالإفطار وهذا الهدي يتوافق تماماً مع النصح الطبي فبعد أكل التمروشربالماء تترك المعدة والأمعاء لفترة 10-15 دقيقة وهو وقت الصلاة لتعملعلىالامتصاص واستخلاص السكر ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندماتكون المعدةوالأمعاء خاليتين هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدمإلىالمستوى الطبيعي وهذا يؤدي إلى عودة نشاط الجسم وحيويته وأيضاًيزيلالشعور بالجوع فعندما يعود المسلم لإكمال إفطاره ونتيجة لعدمالإحساس بالجوعالشديد تجده لا يأكل بنهم وشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب،بينا لو استمر في الأكلبعد أكل التمر وقبل الصلاة لملأ بطنه كثيراًقبل أن يشعر بالشبع وعندما يزولالإحساس بالجوع يكون قد ملأ معدته وقدلا يستطيع الحراك ويشعر بالخمول والضعفأضف إلى ذلك أن المعدة التي كانتشبه نائمة أثناء الصوم تحتاج من يوقظهابرفق لتؤدي عملها على الوجهالمطلوب وليس بسرعة وبكمية كبيرة ما ينتجعنه التلبك والتخمة ..,
تقبل الله صيامكم وقيامكموصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين
نجمة الساحة- عربي جديد
- عدد الرسائل : 21
العمر : 38
اعلام الدول :
الجنس :
المهنه :
نقاط : 49
تاريخ التسجيل : 05/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى