صحف: نفي اعتقال عزة الدوري و"فض البكارة" عن بُعد

كان للشأن العراقي نصيب وافر من الأخبار في الصحف العربية الصادرة الخميس، حيث أبرزت بعضها صفحات من ذكريات الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في حين تناقلت أخرى المعلومات المتضاربة حول اعتقال القيادي الفار في حزب البعث العراقي السابق، عزة الدوري.

كما نقلت الصحف عناوين متصلة باعتماد المسلحين في الجزائر أساليب جديدة للتمويه، كالخروج مع العاهرات، إلى جانب القضية التي تنظر فيها المحاكم التونسية حول "فض البكارة" عن بعد

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن نقلت صفحات جديدة تتعلق بذكريات الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، قبل إعدامه فعنونت: "من مذكّرات صدام: يمازح السجانين وطلباته مستجابة والأطباء بذلوا 'جهداً صادقاً' لخفض ضغط دمه."

وقالت الصحيفة: "لم يكن الرئيس العراقي السابق صدام حسين يعرف إلى أين يقوده الجنود الأميركيون بعد نقله من كامب كروبر، فقد اقتيد معصوب العينين، لئلا يتعرف على مكان اعتقاله. لكنه، قبيل مغادرته المكان الذي مكث فيه أكثر من سنتين التفت إلى مرافقه، وقال: كنت أحب هذا المكان لكنه تغير كثيراً، بما يظهر أنه عرف طوال ذلك الوقت انه كان معتقلا في احد قصوره."

وكتب صدام، في مذكراته التي حصلت الحياة على جزء منها، عن حاله الصحية قائلاً: "الدواء الذي كنت أتناوله اهتدينا إليه أنا والطبيب وليس الطبيب العراقي وحده هو الذي قرره وإنما أنا معه. كنا نناقش صفات كل دواء وطبيعتي وطبيعة ظرفي، جاء الأطباء بعدما تمكنوا بعد شهرين ونصف من خفض الضغط وقد بذلوا جهداً حقيقياً أظنه صادقاً."

وتابعت الحياة:: "ونشأت بين صدام وسجانيه علاقة جيدة فكان يمازحهم ويقول: ,عدت أمزح معه وقلت له: عشرون حركة بالنسبة لك جيدة، وبعد 10 سنوات ربما 5 أو 15. أما لو قررت أن تتزوج بثانية فقد لا تتجاوز ما تؤدي من حركة كهذه بين الثلاث والأربع، ضحكنا حول تلك المزحة جميعاً بحبور... قلت ذلك باللغة الإنكليزية الركيكة مما استذكرته عن الصف قبل الأخير بالإعدادية في بغداد قبل أن أكلف مع رفاقي آنذاك بواجب إطلاق النار على عبد الكريم قاسم.'"

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط، برزت مقابلة حصرية مع وزير الخارجية المصري، أحمد أبوالغيط، توقع خلالها عملاً عسكرياً على غزة وألا تحل الأزمة اللبنانية خلال العام الجاري تحت عنان: "أبو الغيط: 2008 لن يشهد حل الأزمة اللبنانية وموضوع رئاسة الاتحاد من أجل المتوسط سابق لأوانه."

ونقلت الصحيفة عن الوزير المصري قوله إن هناك "نوايا عسكرية إسرائيلية ضد غزة،" وأن مصر "تشعى لإجهاضها وتفادي هذه النوايا والحؤول دونها عن طريق الإسراع في التوصل الى اتفاق التهدئة."

وعن الموضوع اللبناني قال: "ثمة اقتناع بأن الوضع اللبناني لن يسوى في المستقبل القريب، أي لن تحصل انفراجات خلال أسبوع أو أسبوعين وأننا سنضطر للتعامل مع الوضع اللبناني لفترة طويلة، حل الوضع ليس ليوم غد.. المؤكد أن 2008 لن يشهد الحل المنشود."

القدس العربي

وفي صحيفة القدس العربي، برز عنوان طريف مفاده: "اتهام تونسي بمواقعة فتاة وإفقادها بكارتها عن بُعد."

وقالت الصحيفة: "ينظر القضاء التونسي في قضية غير مسبوقة، تتعلق بتوجيه تهمة لشاب بمواقعة أنثى وإفقادها لبكارتها عن بعد، أي عبر الهاتف الجوال، وتتعلق بشكوى تقدم أفراد عائلة تونسية تتهم فيها شاباً باغتصاب ابنتهم البالغة من العمر 20 عاما، وذلك بعدما أكد تقرير الطب الشرعي أنها فقدت عذريتها حديثا."

وأضافت: "غير أن الشاب، البالغ من العمر ثلاثين عاماً نفي أن يكون لمس الفتاة أو واقعها، ولكنه اعترف بأنهما كانا يجريان اتصالات ساخنة ومطولة عبر الهاتف الجوال، وأضاف في اعترافاته أنه انتبه ذات مرة بينما كان في قمة انسجامه وتواصله الحسي مع الفتاة المذكورة عبر الهاتف الجوال، إلي صراخها، لتبلغه بعد ذلك بأن قطرات دم سالت منها وهي منسجمة معه عبر الهاتف، ورجحت المحامية فرضية أن تكون الفتاة قد فقدت بكارتها أثناء ذلك الانسجام."

الوطن

أما صحيفة الوطن السعودية، فقد نقلت نفياً أمريكياً وعراقياً لاعتقال القيادي السابق في نظام البعث، عزة الدوري، فعنونت: "نفي أمريكي وعراقي لاعتقال عزة الدوري سعود الفيصل يربط افتتاح سفارة ببغداد بالوضع الأمني."

وقالت الصحيفة: "نفى محافظ تكريت حمد حمود القيفي هذه الأنباء وقال القيفي إنه لا توجد معلومات حول اعتقال الدوري، وأضاف بأن نهار الأربعاء لم يشهد عملية عسكرية منفردة أو مشتركة مع القوات الأمريكية في مدينة تكريت أو في منطقة حمرين وأن كل ما يذكر الآن لا أساس له من الصحة".

وكان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي قد قال في تصريحات إن "الموت" يأتي لبلاده من سوريا وإيران، مؤكدا أن دمشق تؤي الدوري الرجل الثاني في النظام العراقي السابق، ونفى قيادي في حزب البعث العراقي المنحل، أن يكون الدوري، أبرز المطلوبين للقوات الأمريكية في العراق، موجود حاليا في وسوريا."

الشروق

أما صحيفة الشروق الجزائرية فعنونت: "مطاردة بوليسية انتهت بتوقيفهم بمطعم شعبي بخنشلة..إرهابيون جنّدوا عاهرة لتضليل مصالح الأمن."

وقالت الصحيفة: "نجحت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة ششار من توقيف إرهابيين خطرين من مواليد 1980 بدوار ششار جنوب خنشلة بنحوي 50 كلم خلال عملية مداهمة لمطعم شعبي يقع بقرية عين جربوع بين خنشلة وبسكرة، حينما كانا بصدد تناول وجبة العشاء برفقة فتاة تعرف لدى مصالح الأمن بممارستها للفسق والدعارة قصد التضليل وإبعاد كل الشبهات عنهم."

وأضافت: "وحسبما أوردته مصادر أمنية مطلعة، الأربعاء للشروق فإن العملية جاءت على إثر معلومات تلقتها عناصر الأمن بخصوص تحركات للمدعو (س. سعد، 28 عاما) المتهم في أكثر من 20 قضية ذات الطابع الإرهابي، آخرها ترأسه لشبكة إجرامية مختصة في سرقة سيارات أعوان الدولة والتي تمّ تفكيكها قبل شهر."

المصدر:

CNN